من الاثار الاقتصادية للمعرفة

 من الاثار الاقتصادية للمعرفة

 من الاثار الاقتصادية للمعرفة

 من الاثار الاقتصادية للمعرفة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

 من الاثار الاقتصادية للمعرفة :

أثرت التكنولوجيا على العديد من مناحي الحياة العلمية والفكري  والعملية، بما في ذلك الحياة الاقتصادية، فكان لها الدور في تجديد مفاهيم الاقتصاد وتطويرها وانعكس بشكل كبير على المعاملات المالية  والاقتصادية ، وغيرت من الفكر الاقتصادي السائد بس تطور المعرفة في هذا المجال.


نعرض هنا في هذا المقال عدد من الاثار الاقتصادية للمعرفة وفوائدها على الأفراد والمجتمعات

الاثار الاقتصادية للمعرفة :

 

  1. عملت على تحسين اقتصاد الدولة والتبادل التجاري المبني على التعاملات الإلكترونية.
  2. تبديل الوظائف القديمة واستحداث وظائف جديدة، وإيجاد مجالات عمل لم تكن معروفة في السابق.
  3. انتاج منتجات جديدة تتناسب والتطور المعرفي الحاصل، هذه المنتجات  لم يفكر بها احد في السابق مثل السيارات الالكترونية.
  4. طرق تسويق المنتجات بشكل جديد وفعال.
  5. الابتكار وتحسين دور الانسان وزيادة اهمية الافكار المبدعه في الاقتصاد.
  6. تعزيز التعلم المستمر ونشر العلم والاستفادة من التكنولوجيا في العمل.
  7. تكثيف المعرفة والتركيز على استثمار الموارد البشرية بشكل أساسي.

 
ومما لا شك بل ومن أهم العوامل والآثار الاقتصادية للمعرفة هو تغيير الوظائف القديمة واستحداث وظائف جديدة، هي لا تشبه الوظائف القديمة التي تميزت بوجود الموظفين القدماء أصحاب الرتابة والروتين اليومي ،  بل أصبح الاعتماد بشكل اساسي على الموظفين الماهرين الذين يملكون مهارات خاصة من أجل الارتقاء بالعمل.


الوظائف الجديدة خلقت فرص عمل جديدة وتنوعت من المجالات التي يخوضها الموظفين  في الوظائف مثل الرياضيات، والعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، اضافةً الى الكيمياء والبيولوجيا مما ترتب على ذلك المزايا التالية: 

  1. تطوير المسار المهني.
  2. ساهمت في إعطاء أجور أعلى للموظفين.
  3. أعمال جديدة تتطلب درجة عالية من الدراسات والاطلاع والثقافة.
  4. السعي وراء التدريب و توفير ما يلزم لبناء خبرة فنية أكبر، وتحسين قدرة الموظفين على القيام بادارة مبتكرة للعمل، تمكين العاملين من المهارات الاساسية مثل جمع البيانات وتحليلها.

 
وبفضل العولمة، أصبح الاقتصاد اليوم معتمدًا بشكل أكبر على المعرفة، وأدى الى آثار ايجابية على اقتصاد البلاد جميعها، كما ربط بين المعرفة بشكل عالمي وربط الشراكة مع القطاع الخاص، وزاد التكتلات الاقليمية والتجارة العالمية، واصبحت الخبرة والموارد البشرية من الموارد الاقتصادية الهامة التي تسعى كل دولة لتطويرها على حدة.

 

 

 

تسوق المزيد من المقالات الاقتصادية


×
//